لمن يجهل أين تقع رياق وماذا تضم، اليكم بعض التفاصيل: إن رياق تشهد على تاريخ من المحطات الأساسية فنبض البقاع على وقع قطارها وجال التجار على طرقاتها واليوم يقصدونها تارة لجمال طبيعتها وتارة أخرى لقراءة تاريخ شهد على حروب وحقبات مختلفة منذ أقدم العصور.
للزراعة حصة كبيرة في رياق إذ ارضها خصبة ويتم فيها زراعة وتصدير الكثير من المنتوجات ألمحلية وابرزها خاصة في الصيف وفي أوائل الخريف. كما وأن هذه البلدة تعرف بتربية الخيول نظراً لمساحاتها الخضراء الواسعة وطبيعتها الملائمة.
بعد نهار طويل في بلدة رياق لا بد من الإستراحة لإستكمال استكشاف المعالم فيها في الايام المقبلة. يمكن لزوارها المكوث في أحد الفنادق المتواجدة على حدودها او في بيت ضيافة معروف هناك. فيتعرف الزائر على حسن الضيافة في بلدة رياق ويعيش الحياة الرياقية.
عندما تدق أجراس كنائس رياق فرحاً واحتفالاً اعلموا أنّ قديسي السماء يحتفلون بأعيادهم مع سكان وزوار البلدة.
زيارة رياق لا يمكنها ان تمر دون التوقف عند محطات عديدة ومتنوعة للتلذذ بأشهى المأكولات واجود الاطعمة التي اشتهرت بها البلدة. فمن زار ومشى ومن مارس الرياضة وصلّى لا بد منه ان يستمتع بوقت خاص تفوح منه أجمل روائح المأكولات الشهية.