ثقافة و تراث
لمن يجهل أين تقع رياق وماذا تضم، اليكم بعض التفاصيل: إن رياق تشهد على تاريخ من المحطات الأساسية فنبض البقاع على وقع قطارها وجال التجار على طرقاتها واليوم يقصدونها تارة لجمال طبيعتها وتارة أخرى لقراءة تاريخ شهد على حروب وحقبات مختلفة منذ أقدم العصور.
محطة القطار
من محطة الرياق انطلقت في خلال الحرب العالمية الثانية سكك الحديد التي تربط العاصمة بيروت بالبقاع من جهة والبقاع بدمشق من جهة أخرى وباتت منذ ذلك الوقت محطة الرياق علامة فارقة إذ كانت فالحرب وقبلها محط أنذر اللبنانيين ولجانب بالتساوي
مصنع محطة القطار
يعود المصنع بذكراه إلى فترة الحرب حيث كان ينقسم إلى قسمين اساسيين :المخازن والمصنع. ومن المباني الكثيرة التي كانت مرفقة إليه، مبنًى واحداً فقط للمحطة حيث كان يتوافد إليها التجار والمسافرين
الشارع والبيوت الفرنسية
لا يضم هذا الشارع أشهر أنواع النبيذ الفرنسي ولا الكرواسان كي يرمق للعالم بطابعه الفرنسي. انما يحمل من فرنسا ماهو أقدم ففيه بيوتاً بنت في الحربين العالميتين الأولى والثانية من قبل الفرنسيين العاملين في سكك الحديد لتصبح اليوم أملاكاً خاصة ذو تابع وذكريات فرنسية
الرسام ابراهيم مرتضى
Ibrahim Mortada / إبراهيم مرتضى
من تسنت له فرصة الإستمتاع والإستفادة من جمال وطبيعة رياق الخلابة ومعالمها التي تصور تاريخاً قديماً وحافلاً لا يمكنه إلا أن يحاول تجسدها وترجمتها في فنون الرسم والإبداع للحفاظ عليها شكلاً ومضموناً للاجيال المقبلة