رياق عبر الزمن
عندما نستذكر بلدة رياق عبر الزمن نعود بالوقت الى عصر السلطنة العثمانية. ففي قلب هذه البلدة البقاعية، نشأت أول سكة حديدية على أيادي "الشركة الفرنسية للسكك الحديدية" و"الشركة العثمانية الاقتصادية" معاً.
وقد انطلق اول قطار من العاصمة بيروت باتجاه رياق في الاول من آب من عام ١٨٩٥ وهكذا صنّفت هذه البلدة ممراً اساسياً يعبر من بيروت الى دمشق. بعد مرور سنين عديدة، تم وصل هذه السكّة بالعالم العربي فأوروبا في العام ١٩١٢.
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، استعمل المصنع الذي ضُمّ الى محطة القطار بغية إصلاح العتاد الحربي والاسلحة. عرفت أيضاً رياق بقاعدتها الجويّة، حيث وفي خلال الحرب العالمية الاولى تم انشاء "مطار رياق العسكري" وفي العام 1949 ابصر سلاح الجو اللبناني النور من قلب رياق. وقد عُيّن حينها المقدّم اميل بستاني اول قائد للسلاح ولقاعدة رياق.
لطالما كانت رياق محط أنظار العالم وتهافت اليها الكثير من الاجانب والعرب كونها نقطة مركزية تجمع المناطق والبلاد المجاورة ببعضها.
اين تقع رياق
تقع رياق بالقرب من عروسة البقاع وسط وادي البقاع، بين مدينتي زحلة وبعلبك. تبعد رياق عن بيروت مسافة لا تتعدّى 60 كلم كما وانها تعلو حوالى 930 م عن سطح البحر. وفي قلب بلدة رياق يلتقي نهري الليطاني وحالا.
من خصائص رياق
منطقة رياق اعتنقت اسمها من الري حيث مكانها القريب من نهري الليطاني وحالا فرض ذلك. وعندما نذكر الري لا يمكننا عدم التطرق الى مختلف الزراعات والمنتوجات الزراعية المتوفرة خاصة زراعة البطاطا. مجد رياق ارتفع مع مرور السنين اسياحيّاً كان ام تاريخياً. ففيها وجد اول فندق للمنامة في المنطقة واحدى اهم واول دور السينما.
أجراس كنائسها انسجمت مع مساجدها فرسمت عنواناً جديداً للعيش المشترك فيها. اما للتجارة الحصّة الاكبر عبر الزمن فباتت اسواقها تتكاثر لتنمي المنطقة خاصّة من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي من حيث تواجد المطار العسكري فيها وسكة الحديد التي حولت البلدة الى مرفق يربط المناطق والبلدان المجاورة.
والى محبّي الطعام فقد عرفت بمطعم ريمون الذي لا يزال حتى اليوم يتوافد اليه السكان من مختلف الضيع والمدن.
رياق عبر الزمن
عندما نستذكر بلدة رياق عبر الزمن نعود بالوقت الى عصر السلطنة العثمانية. ففي قلب هذه البلدة البقاعية، نشأت أول سكة حديدية على أيادي "الشركة الفرنسية للسكك الحديدية" و"الشركة العثمانية الاقتصادية" معاً.
وقد انطلق اول قطار من العاصمة بيروت باتجاه رياق في الاول من آب من عام ١٨٩٥ وهكذا صنّفت هذه البلدة ممراً اساسياً يعبر من بيروت الى دمشق. بعد مرور سنين عديدة، تم وصل هذه السكّة بالعالم العربي فأوروبا في العام ١٩١٢.
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، استعمل المصنع الذي ضُمّ الى محطة القطار بغية إصلاح العتاد الحربي والاسلحة. عرفت أيضاً رياق بقاعدتها الجويّة، حيث وفي خلال الحرب العالمية الاولى تم انشاء "مطار رياق العسكري" وفي العام 1949 ابصر سلاح الجو اللبناني النور من قلب رياق. وقد عُيّن حينها المقدّم اميل بستاني اول قائد للسلاح ولقاعدة رياق.
لطالما كانت رياق محط أنظار العالم وتهافت اليها الكثير من الاجانب والعرب كونها نقطة مركزية تجمع المناطق والبلاد المجاورة ببعضها.
اين تقع رياق
تقع رياق بالقرب من عروسة البقاع وسط وادي البقاع، بين مدينتي زحلة وبعلبك. تبعد رياق عن بيروت مسافة لا تتعدّى 60 كلم كما وانها تعلو حوالى 930 م عن سطح البحر. وفي قلب بلدة رياق يلتقي نهري الليطاني وحالا.
من خصائص رياق
منطقة رياق اعتنقت اسمها من الري حيث مكانها القريب من نهري الليطاني وحالا فرض ذلك. وعندما نذكر الري لا يمكننا عدم التطرق الى مختلف الزراعات والمنتوجات الزراعية المتوفرة خاصة زراعة البطاطا. مجد رياق ارتفع مع مرور السنين اسياحيّاً كان ام تاريخياً. ففيها وجد اول فندق للمنامة في المنطقة واحدى اهم واول دور السينما.
أجراس كنائسها انسجمت مع مساجدها فرسمت عنواناً جديداً للعيش المشترك فيها. اما للتجارة الحصّة الاكبر عبر الزمن فباتت اسواقها تتكاثر لتنمي المنطقة خاصّة من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي من حيث تواجد المطار العسكري فيها وسكة الحديد التي حولت البلدة الى مرفق يربط المناطق والبلدان المجاورة.
والى محبّي الطعام فقد عرفت بمطعم ريمون الذي لا يزال حتى اليوم يتوافد اليه السكان من مختلف الضيع والمدن.